فصل: أحاديث مختلفة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 أحاديث مختلفة

- فحديث ابن عباس‏:‏ أخرجه البخاري، ومسلم، واللفظ للبخاري ‏[‏عند البخاري في ‏"‏باب الشهادة على الأنساب والرضاع المستفيض‏"‏ ص 360 - ج 1، وعند مسلم في ‏"‏كتاب الرضاع‏"‏ ص 467 - ج 1‏]‏ في ‏"‏كتاب الشهادات‏"‏ عن جابر بن زيد عن ابن عباس أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أريد على ابنة حمزة، فقال‏:‏ ‏"‏إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، وإنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب‏"‏، انتهى‏.‏ ولفظ مسلم‏:‏ ما يحرم من الرحم‏.‏

- وأما حديث عائشة‏:‏ فأخرجه الجماعة عنها - إلا ابن ماجه - واللفظ لمسلم ‏[‏عند البخاري في ‏"‏باب ما يحل من الدخول والنظر إلى النساء في الرضاع‏"‏ ص 788 - ج 2، وعند مسلم في ‏"‏الرضاع‏"‏ ص 467 - ج 1، وعند الترمذي في ‏"‏باب ما جاء يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب‏"‏ ص 248 - ج 1، وعند أبي داود في ‏"‏باب يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب‏"‏ ص 280 - ج 1‏]‏‏:‏ أن عمها من الرضاعة - يسمى‏:‏ أفلح - استأذن عليها فحجبته، فأخبرت رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فقال لها‏:‏ ‏"‏لا تحتجبي منه، فإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب‏"‏، انتهى‏.‏ ولفظ الباقين‏:‏ ما يحرم من الولادة، وفي لفظ‏:‏ ما تحرم الولادة‏.‏

- الحديث الثالث‏:‏ قال عليه السلام‏:‏

- ‏"‏من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فلا يجمعن ماءه في رحم أختين‏"‏، قلت‏:‏ حديث غريب، وفي الباب أحاديث‏:‏ منها حديث أخرجه البخاري، ومسلم ‏[‏عند البخاري في ‏"‏باب ‏{‏وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم‏}‏‏ [النساء: 23] "‏ ص 764 - ج 2، وعند مسلم في ‏"‏باب الرضاع‏"‏ ص 468 - ج 1‏.‏‏]‏ عن أم حبيبة، قالت‏:‏ يا رسول اللّه، انكح أختي، قال‏:‏ ‏"‏أوتحبين ذلك‏؟‏ قلت‏:‏ نعم، لست لك بمخلية، وأحب من شركني في خير أختي، قال‏:‏ فإنها لا تحل لي، قلت‏:‏ فإني أخبرت أنك تخطب درّة بنت أبي سلمة، قال‏:‏ لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرِضن عليَّ بناتكن، ولا أخواتكن‏"‏، زاد البخاري‏:‏ قال عروة‏:‏ وثويبة مولاة لأبي لهب، كان أبو لهب أعتقها حين أرضعت النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشرحبية، قال له‏:‏ ماذا لقيت‏؟‏ قال أبو لهب‏:‏ لم ألق بعدكم، غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة، انتهى‏.‏